حروب الفقهاء

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قررت ان اكتب هذه المقاله بعد فتره كبيره من مراقبة 

 للاحدث الحاليه
استغربت كثيراً و ما زلت مندهشا من الكم الكبير من الحملات 

المناهضه

للفقهاء لبعضهم البعض  .

عندما يقول احدهم كلمة ولا في فترة بدايته للدعوه  فيقوم الفقيه او الشيخ الناقض له

بعرض هذه المقاطع  سواء مقاضع فديو او تسجيلات او المقالات التي اصدرها وقتها

ويقفون كما نقول علي بعض بالكلمة

تصريحات وتصريحات مضادة

حتي انه قد  تصل بهم الدرجه الي تكفير بعضهم والعياذ بالله

لدرجة انني قررت اني لن اشاهد  برامج دينيه  علي قنوات اسلامية  كما يطلق عليها

لا اعرف من علي حق وهم لا يعترفون  بعلم احدهم علي الاخر  فقط نفسي نفسي

لا ادري لماذا انه حب النفس او الانانيه (ربما يكون ذلك ) لكن المهم الان من اصدق ومن استمع

ترك فقهائنا التحدث في الدين والدعوة الله والي الاسلام وتفرقوا الي الصراعات الداخليه بينهم

فقط يقطعون في بعض وتغليط بعضهم ونسو ان الاسلام  في فترات الاجتهاد بعض الرسول

كان دين يقبل فيه الافراد كل المذاهب وكان يجتمع اصحاب هؤلاء المذاهب في وقت  واحد

وكانوا يتقبلون اختلاف الاخرين معهم بكل تسامح

وكما قال الامام الشافعي(رايي صواب يحتمل الخطأ وراي غيري خطأ يحتمل الصواب)

كانت مهمتهم الوصول الي الي التيسير وليس الاختلاف

فقد اجتمعوا كثيراً في العديد من فتواهم ولم يختلفوا الي في القليل

لكننا الان من الممكن ان  نختلف من اجل الاختلاف  الله اعلم

اتمني ان يجتمع المشايخ اوالفقهاء علي هدف واحد

وهو الدعوه الي الله      ونبذ الخلافات بينهم